برمجة تطبيقات الجوال، يتساءل الكثيرون عن كيفية برمجة تطبيقات الجوال هي عملية تطوير وإنشاء برامج مصمَمة للعمل على الهواتف المحمولة التي تقوم بالعمل على نظام الآيفون والأندرويد، بالإضافة إلى تطوير البرامج للعمل بكفاءة عالية لتحقيق الهدف الذي صُنعت من أجله، عن طريق استخدام إحدى لغات البرمجة، هذا التعريف لا يعني كتابة الأكواد البرمجية فقط، بل يشمل إطلاق واختبار تطبيق ناجح يعمل بكفاءة على أجهزة الجوال المختلفة.
أهمية تطوير تطبيقات الجوال للشركات
يُعدّ وجود تطبيق خاص بالعلامة التجارية طفرة نوعية في نمو أعمالها، فلم تعدّ برمجة تطبيقات الجوال مخصصة للأنشطة البسيطة مثل معرفة الطقس والتقويم، بل أصبحت اليوم وسيلة فعالة وعامل مهم في كافة الخدمات وأساسي في نجاح المؤسسات.
شاهد أيضا: برمجة تطبيقات الجوال
التطبيقات الهجينة
- التطبيق الهجين هو تطبيق يتم إنشاؤه برمجيًا ليعمل على كلا النظامين من خلال العديد من التقنيات المطورة حديثًا والمتاحة للمبرمجين.
- وتتمثل الميزة في أنه يمكن تخصيصه لكل منصة على حدة لتناسب متطلباتها ووظائفها، على سبيل المثال، يبدو الشريط العلوي لواجهة مستخدم iPhone مختلفًا عن ذلك الموجود في جهاز Android.
- لا تتطلب التطبيقات الهجينة تكاليف مالية عالية مقارنة بالتطبيقات الأصلية، كما أنها تحافظ على تجربة مستخدم مميزة بغض النظر عن نوع النظام المستخدم.
- لكن التطبيقات المختلطة يمكن أن تؤثر على أدائها من خلال احتوائها على عدد كبير جدًا من المكتبات والأدوات التي يمكن تشغيلها على كلا النظامين.
تطبيق الويب
هي التطبيقات التي تم إنشاؤها باستخدام نفس تقنيات برمجة موقع الويب، أي أن موقع الويب مهيأ للاستخدام على الهواتف المحمولة لاستيعاب أحجام الشاشات المختلفة.
- يعمل على الايفون والاندرويد كما يعمل من خلال برامج تصفح الانترنت مثل كروم وسفاري.
- تتمثل ميزة تطبيقات الويب في أن مطوريها لا يحتاجون إلى الحصول على موافقة متجر التطبيقات.
نصائح لإطلاق تطبيق ناجح
المنافسة في سوق التطبيقات قوية وشرسة، فأغلب الشركات الآن تتوجه لتطوير تطبيقات خاصة بأعمالها، ولكي تضمن قطف ثمار جيدة من برمجة تطبيقك، اقرأ النصائح التالية بتمعن:
- أولا: حلل فكرتك جيدًا قبل أن تبدأ بتنفيذ فكرتك، تأكد من جدواها، دوّن فكرتك وضعها أمامك، ثم اسأل نفسك: ما هي المشكلة التي تعالجها فكرة التطبيق؟ لا داعي لأن تكون الفكرة خارجة عن المألوف وليس بالضروري أن تحل مشكلة لم توجد لها حلول سابقة.
- ثانياً : الأهم هو جدوى تنفيذ الفكرة وآلية التنفيذ الفريدة من نوعها، أي أن تقدم حلولاً مبتكرة، وخصائص تميزك عن منافسيك.
- ثالثاً : تستطيع استغلال الثغرات ونقاط الضعف التي يعاني منها منافسيك في تطوير حلول لها وإضافتها داخل تطبيقك حتى تكون نقاط قوة.
- رابعاً : اهتم أيضًا بجمهورك خلال مرحلة الإعداد واطلع على الحلول التي يعتمدون عليها قبل إطلاقه، وفكّر في سبل إقناعهم بالتحويل لتطبيقك.
- خامسًا: استهدف شريحة صغيرة أولاً قد يدفعك الحماس إلى استهداف قاعدة كبيرة من الجمهور منذ البداية، فتطلق تطبيقًا لأكثر من دولة بمجرد تحميله على المتجر.
- قد تؤثر هذه الخطوة سلبًا في بداية رحلتك، فعادةً ما تكون التطبيقات في بداية نشرها بحاجة لعدة تحسينات تكتشفها خلال مرحلة العمل.
- ووجود قاعدة كبيرة من المستخدمين في هذه الحالة، قد يجعلك تخسر شريحة لا بأس بها من العملاء المحتملين.
- وأخيرا: ضيِّق نطاق جمهورك المستهدف في البداية، فحتى فيسبوك كانت بداية إطلاقه لطلاب جامعة هارفارد فقط، وهو الآن عالميًا. لذا ابدأ صغيرًا، واصعد السلم درجة درجة.
اقرأ أيضا: تعرف على ارخص شركة برمجة تطبيقات الاندرويد
في نهاية المقال عن برمجة تطبيقات الجوال، نكون قد وضحنا أهم النقاط الخاصة بإطلاق تطبيق ناجح، مع ذكر أهمية تطوير تطبيقات الجوال للشركات.
المصدر: